جريدة الجريدة: دراسات اقتصادية

 

واشنطن.. نظام ديمقراطي للبيع
 

 
 

إميل أمين
يتساءل المرء كثيرا ما هي القوى الخفية الحقيقية التي تقف وراء تمويل الحملات الانتخابية الأميركية، سواء الرئاسية أو الكونغرس وصولاً لحكام الولايات وعمد أصغر المدن الأميركية؟
يمكن القول إن طبقة القيادة في الولايات المتحدة تسيطر عليها اليوم مجموعة محافظة جديدة، تشترك في هدف التأكيد على القوة العسكرية الأميركية في أنحاء العالم، على نحو يتسم بالجرأة. وهناك ما يمكن اعتباره أجندة للهيمنة الكونية، لها خطوطها المتصلة مع إعلام هائل منتشر كالأخطبوط يشكل الرأي العام الأميركي، وهذا يتجلى كثيرا في كبار صانعي الأخبار في الولايات المتحدة، وكيف أصبحوا خاضعين لشركات العلاقات العامة، التي تلفق الأخبار على النحو الذي فيه مصلحتهم.

 
 

التفاصيل ...

 

 

ملاحظات اقتصادية حول عملية الخصخصة في العراق
 

 
 

د. ستار جبار البياتي
كثر الحديث عن خصخصة المؤسسات والشركات الحكومية في العراق، على الرغم من عدم اتضاح الرؤى الخاصة بهذا الموضوع وعدم اتضاح توجهات الدولة الاقتصادية بالشكل الذي يتيح للباحثين والمحللين ترتيب افكارهم وصياغة مقترحاتهم بما يخدم الاقتصاد الوطني، فالصورة مازالت رمادية لا تعكس حقيقة ما يجري في العراق من الناحية الاقتصادية.
 وفي الوقت الذي كان فيه موضوع الخصخصة متداولا بين الاقتصاديين ـ ولاسيما الاكاديميين منهم ـ صار في مرحلة ما بعد عام 2003 حديث الشارع العراقي نظرا للتوجهات التي تنتاب العاملين في بعض مؤسسات الدولة التي ترشحها اداراتها أو الوزارات المعنية بها لعملية الخصخصة، كما ان الخوف لا يزال قائما من انعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية على شرائح واسعة في المجتمع، وهي توجسات ومخاوف لاشك في انها مشروعة وتستحق الاهتمام.

 
 

التفاصيل ...

 

 

ثورة تكنولوجيا المعلومات تساهم في تثبيت أركان العولمة المعاصرة
 

 
 

    عرض ومناقشة: د. محمد مخلوف  تأليف :فرانسوا هايسبورغ

يؤكد مؤلف هذا الكتاب أن العولمة الراهنة عرفت بداياتها خلال التجزئة التي عرفتها فترة 1914-1989، وإن الحرب نفسها كانت وراء ولادة بعض "الحوامل" الأكثر دفعا نحو العولمة وخاصة ثورة المعلومات، ويتم هنا تحديد مصدرين أساسيين للعولمة، ومن طبيعتين مختلفتين تماما، هما: مؤسسات بريتون وودز وعلى رأسها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من جهة، وثورة المعلوماتية من جهة أخرى.
كانت منظومة بريتون وودز قد تأسست عام 1944، وكانت تمتلك إلى جانب بعدها المالي والنقدي (البنك الدولي وصندوق النقد الدولي) بُعدا تجاريا تمثّل في اتفاقية ال"الجات" الخاصة بالمبادلات التجارية والتعرفة الجمركية، نجم عن ذلك "تحريرا" تدريجيا للتجارة الدولية عبر اتفاقية ال"الجات" حتى عام 1994 حيث حلّت محلّها منظمة التجارة العالمية. وخدم البنك الدولي وصندوق النقد الدولي كضامنين ل"الأمن المالي العالمي".
 وكان ذلك الجمع بين الإجراءات الليبرالية وتنظيم المبادلات الدولية قد سمح بتجنب بروز أزمات اقتصادية هائلة مثل تلك التي عرفها العالم الاستعماري منذ عام 1929 وحتى عام 1935. كانت هناك فقط فترات "ركود" اقتصادي كتلك التي عرفتها البلدان المصنعة خلال عامي 1973 و1975 إثر الزيادة الكبيرة في أسعار البترول. كما استجدّت بعض الأزمات الإقليمية الخطيرة في المكسيك عام 1994 وفي آسيا ما بين 1997 و1999 وفي روسيا والبرازيل. لكن لم يكن لتلك الأزمات الإقليمية كلها أي صدى حقيقي على المستوى العالمي، وبالتالي لعبت المؤسسات الدولية الدور المطلوب منها.

 
 

التفاصيل ...

 

 

ثورة تكنولوجيا المعلومات تساهم في تثبيت أركان العولمة المعاصرة
 

 
 

    عرض ومناقشة: د. محمد مخلوف  تأليف :فرانسوا هايسبورغ

يؤكد مؤلف هذا الكتاب أن العولمة الراهنة عرفت بداياتها خلال التجزئة التي عرفتها فترة 1914-1989، وإن الحرب نفسها كانت وراء ولادة بعض "الحوامل" الأكثر دفعا نحو العولمة وخاصة ثورة المعلومات، ويتم هنا تحديد مصدرين أساسيين للعولمة، ومن طبيعتين مختلفتين تماما، هما: مؤسسات بريتون وودز وعلى رأسها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من جهة، وثورة المعلوماتية من جهة أخرى.
كانت منظومة بريتون وودز قد تأسست عام 1944، وكانت تمتلك إلى جانب بعدها المالي والنقدي (البنك الدولي وصندوق النقد الدولي) بُعدا تجاريا تمثّل في اتفاقية ال"الجات" الخاصة بالمبادلات التجارية والتعرفة الجمركية، نجم عن ذلك "تحريرا" تدريجيا للتجارة الدولية عبر اتفاقية ال"الجات" حتى عام 1994 حيث حلّت محلّها منظمة التجارة العالمية. وخدم البنك الدولي وصندوق النقد الدولي كضامنين ل"الأمن المالي العالمي".
 وكان ذلك الجمع بين الإجراءات الليبرالية وتنظيم المبادلات الدولية قد سمح بتجنب بروز أزمات اقتصادية هائلة مثل تلك التي عرفها العالم الاستعماري منذ عام 1929 وحتى عام 1935. كانت هناك فقط فترات "ركود" اقتصادي كتلك التي عرفتها البلدان المصنعة خلال عامي 1973 و1975 إثر الزيادة الكبيرة في أسعار البترول. كما استجدّت بعض الأزمات الإقليمية الخطيرة في المكسيك عام 1994 وفي آسيا ما بين 1997 و1999 وفي روسيا والبرازيل. لكن لم يكن لتلك الأزمات الإقليمية كلها أي صدى حقيقي على المستوى العالمي، وبالتالي لعبت المؤسسات الدولية الدور المطلوب منها.

 
 

التفاصيل ...

 

 

1956 العام الفاصل لسياسة أميركا في الشرق الأوسط والمجر
 

 
 

يجد القارئ هنا نفسه على موعد مع رحلة يمضي به المؤلف في إطارها مجتازاً قرابة نصف قرن من عام 1958 الذي يرى فيه عاماً فاصلاً في تطور السياسة الأميركية الخارجية وصولاً إلى اليوم، حيث نجد أميركا نفسها قوة عالمية وحيدة، قوة إمبريالية، هي السوبر إمبراطورية في أقصى تجلياتها.
"نعم كانت أميركا أقرب إلى لاعب السيرك الذي تَعيَّن عليه أن ينقل خطاه بمنتهى الحذر وهو يسير فوق حبل رفيع مشدود كان هذا هو تعبير جون فوستر دالاس وزير خارجية أميركا في أول عنفوان الحرب الباردة، وقد أدلى بهذا التصريح بالذات في عام 1956، العام الذي يشكل في التاريخ الحديث معلماً بارزاً، ان لم يكن نقطة تحول جوهرية، في مسار الأحداث في عالم النصف الثاني من القرن العشرين. ويكفى أن يشهد ذلك العام أثنين من الأحداث التاريخية المشهودة.
* كان أولها في شرقي أوروبا حيث اندلعت ثورة المجر ضد النظام الشيوعي وأيضاً ضد السيطرة الامبريالية الروسية ـ السوفييتية التي كان هذا الحكم يستند اليها.
* الثاني هو اشتعال حرب السويس التي انطلقت شرارتها في الشرق الأوسط بعد قرار الزعيم العربي جمال عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس بمعنى انتزاعها من أيدي مستغليها في انجلترا وفرنسا وإعادتها إلى أصحابها العرب الشرعيين في مصر
حالتان من التوتر

 
 

التفاصيل ...

 

 

هكذا تكاملت عوامل بناء الامبراطورية الاستعمارية لأميركا
 

 
 

تأليف :برنارد بورتر
عند هذا المنعطف من الكتاب نحن على موعد مع الانتقال إلى الظروف الموضوعية التي أفرزت الفكر أولاً ثم السلوكيات الإمبريالية الأميركية، فيما يكاد يعكس علاقة توالدية بين الإمبراطورية البريطانية والسوبر إمبراطورية الأميركية، ومن هنا يتم استعراض العضلات الأميركية الذي يأخذ شكلاً جديداً مختلفاً أملاه وجود قوة أخرى هي الاتحاد السوفييتي بكل الظلال التي ألقاها على الساحة الدولية

 
 

التفاصيل ...

 

 

المشروع الرأسمالي عنصر التماثل بين الإنجليز والإمبراطورية الأميركية
 

 
 

يمضي المؤلف في هذه الحلقة في إبراز عوامل التماثل والاختلاف بين الإمبراطورية البريطانية ونظيرتها الأميركية الأحدث، حيث يشير إلى أن بريطانيا حرصت في العقود الأخيرة من عمر إمبراطوريتها إلى انتهاج أسلوب خاص في السيطرة والاستعمار يقوم على تنصيب حاكم من سكان البلاد الأصلية يكون تابعاً لها في الولاء والمصالح بينما تتولى هي مسألة استغلال موارد البلاد وخيراتها الاقتصادية وجعلها في الوقت نفسه سوقاً استهلاكية لمنتجاتها كما حصل في مصر بخلاف ما كان سائداً في الهند التي كان يحكمها نائب الملك البريطاني وهذا الأسلوب هو ما تنتهجه الولايات المتحدة حالياً في البلدين اللذين غزتهما وهما أفغانستان والعراق، أي أن كلاً من الإمبراطوريتين عملتا على تنفيذ مشروع رأسمالي يخدم مصالحهما. ويورد المؤلف كذلك عنصر تشابه آخر بين الإمبراطوريتين وهو المبرر الإنساني الذي تسوقه القوة الغازية لقيامها باحتلال الدول والسيطرة على الشعوب وممارسة أبشع السلوكيات بحقها. فالإنجليز قالوا إنهم يريدون أن يجلبوا الحضارة إلى الهند عندما استعمروها والأميركيون يقولون إنهم يريدون أن ينشروا قيم الحرية والديمقراطية ويخلصوا الشعوب من نير الديكتاتورية والقمع.

 
 

التفاصيل ...

 

 

قصــة النفـــط
 

 
 

تأليف :الاستاذ عبد الفتاح ابراهيم

ليست قصة النفط بحديثة عهد فقد عرف البشر هذه المادة واستعملها للاستنارة في البيوت وفي المعابد وفي معالجة الأمراض الجلدية منذ أقدم العصور، وقد استعمل القار أيضاً في طلاء سطح السفن والمباني. وكان أول عهد البشر به في بلاد الرافدين وبلاد إيران.
غير أن تاريخ النفط الحديث يبدأ بوقوع المستر صموئيل كير على منبع نفط في أثناء قيامه بحفر الآبار لاستخراج الملح في ولاية بنسلفانيا قبيل الحرب الأهلية في الولايات المتحدة. ولم يكن يقدر أهميته يومئذ فراح يضعه في القناني ويبيعه كعلاج للكوليرا والنزلة الصدرية والسل وأمراض الكبد، فلما جاءت سنة 1859 لفت هذا العلاج نظر الكولونيل ادورد دريك فأسرع إلى ولاية بنسلفانيا وحفر أول بئر لاستخراجه بوساطة الآلات البخارية، فكان ذلك فاتحة عهد صناعة النفط بالأساليب والوسائل الحديثة. ثم امتدت يد المستر جون روكفلر إلى هذه الصناعة حوالي سنة1880 فقبض على خناقها وافتتح عهد الصراع الرأسمالي عليها فأخذت أهميتها، تتضاعف يوماً بعد يوم باختراع الآلات التي تشغل بالنفط واختراع السيارات، واحتل النفط تدريجياً المكانة التي كانت للفحم في مختلف الصناعات.

 
 

التفاصيل ...

 

 

كتاب ـ هل ينبغي الخوف من الصين؟ ـ (الحلقة الثالثة)
 

 
 

 تأليف :بوريس كامبريلان 

  تعتبر الصين قوة صاعدة تثير مخاوف الدول الصناعية الأخرى بالنظر إلى مغزى صعودها، لكن الصين ليست قوة جديدة، فهي إحدى أعرق أمم العالم وأكثرها تجديداً، حيث كان لها السبق في اختراع المطبعة والبارود اللذين كان لهما أبعد الأثر في توجيه دقة التاريخ بعد ذلك.
وتعود الصين، كما يشير المؤلف في هذه الحلقة، لتصبح من جديد بلداً تكنولوجيا بامتياز، ولكنها تعتمد كثيراً هذه المرة على عملية تحويل التكنولوجيا التي تتم من خلال شركائها الصناعيين على المستوى العالمي الذين يطمحون إلى إيجاد موطئ قدم لهم في السوق الصينية الهائلة.
لقد بدت ثمار تحويل التكنولوجيات واضحة في العديد من الميادين مثل صناعة السيارات حيث تستخدم مثلاً ورشات هذه الصناعة في منطقة "يوهات" بوسط الصين نفس الآلات والآليات التي تستخدمها شركة تصنيع سيارات بيجو ـ ستروين في المصانع الفرنسية. وغداً الصينيون هم الذين يقومون بأنفسهم ببناء المفاعلات النووية من الجيل الثاني مثلما تعرف مناطق "دايا باي" و"لينغاو" في جنوب البلاد.
وفي ميدان صناعات الطيران لايزال أفق تجميع طائرات البوينغ في الصين بعيداً، هذا على عكس طائرات "الايرباص" اذ اشارت وكالة الانباء الفرنسية الى ان شركة الصناعات الفضائية الأوروبية التي تنتج هذه الطائرات تفكر بأن تفتتح مستقبلاً "خطاً" لتصنيع طائرة الايرباص ـ 320 في الصين.. وليس فقط عملية التجميع فقط وانما التصنيع الكامل لهيكل هذه الطائرة والذي تقوم به حتى الآن بريطانيا.
كذلك اختارت الشركة الأوروبية من اجل صناعة طائرة الايرباص ـ 350 تكليف مجموعتين صينيتين بتصنيع 5% من تصميم الطائرة مع ارسال مئتين من مهندسيها للعمل في بكين من الآن وحتى عام 2008. ثم ان الصين وعلى قاعدة ادراكها العميق لاتساع سوقها في مجال الطيران المدني، وحيث تدل التقديرات على حاجة هذه السوق لحوالي 2000 طائرة في غضون العشرين سنة المقبلة.

 
 

التفاصيل ...

 

 

الأيدي العاملة الريفية تشكّل العمود الفقري للمعجزة الاقتصادية الصينية
 

 
 

   تأليف :بوريس كامبريلان
 يركز المؤلف في هذه الحلقة على مظاهر ومدلولات النمو الاقتصادي الصيني الهائل من حيث الارتفاع النسبي لمستوى دخل الفرد وقدرته الاستهلاكية، ولكنه يشير إلى أن السواد الأعظم من الشعب الصيني، أي ما يعادل مليار نسمة، لا يزال غير قادر على شراء بعض السلع الاستهلاكية نتيجة لضيق ذات اليد، بينما شهد المجتمع الصيني ظهور فئات مترفة من الأغنياء الجدد الذين يملكون ثروات طائلة تمكنهم من شراء معظم السلع الغالية شأن نظرائهم في الغرب.
ومن أبرز مظاهر النمو الاقتصادي تزايد الإنتاج الصناعي الصيني الموجه للتصدير وتنامي حصة الصين في الأسواق العالمية، خاصة في ظل تطور المستوى التقني لتلك المنتجات ومدى جودتها مع تحول التكنولوجيا العالية إلى الصين وتزايد أعداد الطلبة الصينيين الذين يعودون إلى الوطن بعد إنهاء دراستهم في الغرب.
الصين هي أكبر أمة وأكبر دولة في العالم. وكانت الحكومة الصينية قد أعلنت في شهر يناير من عام 2005، ان عدد سكانها قد بلغ مليار وثلاثمئة مليون نسمة. لكن إذا كان عدد السكان الهائل هذا يشكل ورقة رابحة في مجال توفر اليد العاملة، فإن هناك عاملا أكبر في جعل اليد العاملة ويتمثل هذا العامل في الحركة التي عرفها الصينيون والانتقال إثر تبني الإصلاحات باتجاه اقتصاد السوق.

 
 

التفاصيل ...

 
 

 
 

 
 

هل تتوقع حدوث مصالحة فلسطينية بين فتح وحماس بعد احداث غزة؟
نعم
لا
لا ادري

نتائج
تصويتات 1652