جريدة الجريدة - جمعة شارع المتنبي.. هل انحسر عصر الكتاب أمام غزو الأنترنت ؟؟

*ما هو رأيك بالانترنيت وتأثيره على الكتابة *يقول خالد أن : الانترنت يوفر من المعلومات والكتب المتنوعة والحديثة ولكن تبقى مكانة الكتاب متميزة حيث أن خير جليس في الزمان كتاب.
وقال احمد عز الدين بكالوريوس (لغة أسبانية): أن الكتاب خير صديق وهو يرافقنا في كل مكان وزمان وفيه من المعلومات ما لانجده في الانترنيت لأن معلومات الانترنيت مختصرة وسريعة وهكذا فأن الكتاب لايمكن الاستغناء عنه .
*الدكتور محمد عبود أستاذ كلية الاعلام: لايمكن الاستغناء عن الكتاب مهما تطورت وسائل الاعلام والاتصال ومهما تعددت لايمكن لها التعويض عن الكتاب أنا شخصيا أشتري الكثير من الكتب المختلفة وقد أشتري بعض الكتب بأثمان باهضه لكنني أجد متعة في أقتنائها وقراءتها عكس التصفح في الانترنت حيث اننا لا نحصل الاعلى المعلومات مبسترة وسريعة ..
*ثم التقينا بالاعلامي محمد قرطبة الذي أكد على عدم قدرة وسائل الاتصال الحديثة القضاء على متعة القراءة قائلاً: شخصيا أطالع الكتب المختلفة عدا الكتب الخاصة بعملي حيث أعمل في احدى القنوات الفضائية وبالرغم من اختصاصي (لغة عربية )الا اني أطالع مختلف الكتب واهوى القراءة والمطالعة والانترنت لا يعطي ما أبحث عنه حصرا في الكتاب .
وهذا ما اكده الزميل (لؤي القصاب )الذي يعمل في احدى القنوات بقوله أنه يعشق قراءة الكتب ولكن ضمن أختصاصه ايضا وهو فرع المسرح ومطالعته هواية وقد يحترفها البعض وكما أن الانترنت هواية فأن مطالعة الكتاب هواية أيضا .
ونحن نتجول في شارع المتنبي التقينا مجموعة من الطالبات الجامعيات فقالت السيدة ساره حميد (لغة أنكليزية) أن الكتاب له وقع خاص في نفوسننا وأنا بالرغم من وجود الانترنت في منزلي ،لكن ذلك لايغني عن اقتناء وشراء الكتاب وسالنا زملية لها هناء عبد الرحمن (كلية الاداب )وقالت اشتري الكتب حتى لو اقتطعت مبالغها من مصرفي الخاص في الكلية ...
وتقول ايضا أن القناعة والحصول على كتاب أفضل من التصفح على الانترنت حيث نجد الكتاب الى جانبنا متى ماشئنا عكس الانترنيت الذي لانجده في بعض الاحيان الا في المقاهي الخاصة به وهذا مايجعل الكتاب هو الافضل.