تحقيقات: المرأة المعيلة .... ومشكلاتها

 
 


 فيصل سليم
 أن ظاهرة المرأة المعيلة ليست جديدة في المجتمعات الانسانية فقد شهدت على مر العصور حالات كثيرة من أدارة المرأة لنفسها ولعائلتها وبقائها بمفردها وفي خضم الحياة هناك بعض النساء اللاتي وجدن أنفسهن وجة لوجة مع الشقاء بعد أن حملهن القدر المسؤولية فانحنت ظهورهن وحملت أحزان الحياة وسطون با لامهن واوجاعهن قصصا من العناء والتعب والكفاح الطويل في مصارعة الحياة .



ولكن في العصر الحالي اتسعت هذه الظاهرة وللمزيدة من المعرفة عن هذا الموضوع التقينا با لسيدة خالدة علي (أم حسين ) مديرة روضة وحضانة ألاماني لتحدثنا عن المرأة المعيلة وماهي مشكلة هؤلاء النسوة ؟
قبل كل شيء يمكن أن نعرف من هي المرأة المعيلة ....هي المرأة التي تكون معيلة لنفسها ولأسرتها أي تتولى رعاية شؤونها وشؤون أسرتها ماديا ومعنويا دون الاستناد الى وجود رجل في حياتها كان يكون أبا أو أخا أو زوجا أوأبنا ومن الشرائح التي يندرج ضمنها هذا النوع من النساء .
أن ظاهرة المرأة المعينة ليست جديدة في المجتمعات الانسانية فقد المرأة المعيلة غير المتزوجة وهي ربما لبقائها دون زواج قد ألجأتها الظروف الى العمل بعد فقدان المعيل كأن يكون ألاب أو أخ أو تعيش أزمة مالية خانقة تضطرها الضروف للعمل لأعانة نفسها أو أن المسؤول عن أعانتها يكون بخيلاً الى درجة لايؤمن لها الحاجات الضرورية اللازمة لها وبالتالي تضطر الى العمل من أجل أشباع تلك الحاجات لها أو لعائلتها .
وقالت المواطنة احلام عبد الله أن  المرأة التي فقدت الزوج أو الاب أو الاخ أو أن يكون أحد هؤلاء مريضا أو عاجزا عن العمل فنصبح المرأة بذلك مسؤولة عن العائلة .
اما شكلا هؤلاء النسوة اللاتي يتدرجن تحت هذا المعنى هي *المشكلات الاجتماعية
*المشكلات الاقتصادية *المشكلات النفسية أن اعداد النسوة ( المعيلات ) كبيرة جدا وهن الاكثر فقرا وتضررا في العراق نتيجة للحروب والحصار الاقتصادي ونتيجة لوضعهن الاجتماعي فاهن يفتفدن المهارات .الاجتماعية أضافة الى قلة المهارة في العمل المنتج الذي يوفر حالة معيشية للمرأة وللعائلة .
مضيفة أن غياب المعيل المفاجئ يحدث أزمة أقتصادية ملحوظة تضطر المرأة فيها للعمل في سن قد لايصلح لها العمل فيه أصلا كما أنها في الغالب قدرا تملك المؤهلات الكافية للعمل من قبيل المهارات أو الشهادات العلمية المناسبة ,ولايتجيد حرفة معينة وبهذا يزداد الضغط النفسي المعزز بالشعور بالنقص مع الضغط الاقتصادي والاجتماعي حيث العرف والتقاليد والعادات واختلاطها بالرجل
واشارات (السيد غادة أبراهيم)أن من أهم المشكلات التي تواجة المرأة العراقية تتجسد بالنساء اللاتي تعرضن الى  فقدان أفراد أسرهن وازدياد نسب النساء  المعيلات لعائلاتهن ويشمل هذا الارامل (أرامل ضحايا الحرب )من زوجات الشهداء والمتوفين وزوجات الاسرى والمفقودين ايضا وزوجات وبنات وأخوات المهاجرين الذين هجروا عائلاتهم بسب الوضع السياسي اللبلد في عهد النظام البائد وكذلك لتدهور ظروف المعيشة الاقتصادية في العراق في ذلك الوقت بشكل عام وقد سعت المرأة الى الدخول في عالم المهن السهل منة والصعب حتى أصبحت في كل مكان في المعل والمطعم والفندق وغيرها وقد وجدت نفسها أمام مسؤوليات كثيرة أرهقها فأصبحت بعمل الرجل والمرأة معا داخل وخارج البيت أضافة الى التأثير للحصار الاقتصادي على المرأة كان كبيرا جدا .
اذا ينبغي أنصافها تثمينا للجهود المتميزة الذي كانت ومازالت تقوم به من رعاية عائلتها وادارة شؤونها .أما المواطنة ساجد خلف (مديرة مدرسة )تقول أن للمرأة المعلية لها خاصية في الصبر والجدية في العمل في مجريات حياتها اليومية وذلك الظرف الذي تمر به المرأة أضافة الى المسؤولية الصعبة التي توجهها في تربية ألاطفال اليومية وما توجة من مساوئ في حياتها اليومية الخاصة بها ولذلك يتطلب التمعن باحتياجات هذه الفئة المظلومة من النساء لتحسين مستوى عائلاتهن المعيشية وأخراجهن  من دائرة الفقر ويمكن تحقيق ذلك من خلال النوعية والتدريب وتزويدهن بالوسائل التي واخراجهن من الحصول على فرص عمل أفضل للاكتفاء الذاتي.

 

 
 



 صفحة للطباعة صفحة للطباعة

 أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق

 
 

 
 

· البحث في اخبار تحقيقات
· البحث في اخبار جميع الصفحات


أكثر خبر قراءة في تحقيقات:
طرق تربية الاسماك الحديثة