التغيير السياسي بعد عقد من الزمن
 

 
 

أحمد العاني
اختلفت الآراء وتباينت المواقف ازاء ما اقدمت عليه أميركا وحلفائها بشن الحرب على العراق ،ولكون الحرب قد مضى عليها عقد من الزمن واضحت من الماضي واودعت التاريخ بكل ما لها وما عليه  لم يعد مهماً تأييدها او ادانتها ورفضها  بقدر اهمية اجراء تقييما موضوعيا لما نجم عنها من ايجابيات لتعزيزها وسلبيات لاحتوائها والغاء تأثيراتها وتبعاتها على حياة الشعب والبلاد ومستقبلهما ،والحث على لزوم العمل الجاد والمثابر على استيعاب اضرار ما استجلبته من قيم ومفاهيم اسهمت في التشويه والارباك والاخلال بالعلاقات الاجتماعية التي هي بمنزلة قواعد اتزان وضبط للامن والاستقرار للمجتمع، واستلهام دروسها للحؤول من دون تنمية عوامل واسباب نشوئها ثانية

 
 

(التفاصيل ...)

 

 

اذهبوا فانتم الطلقاء .. نداء التسامح بين العراقيين
 

 
 

 نصيف الجبوري
صيحة الحرية التي حررت العرب والبشرية من الانتقام والثأر وسفك الدماء والتي أسست نواة التسامح الديني والقومي والعشائري والتي بنت فيما بعد قواعد راسخة لمجتمع مدني تعاوني يطوي صفحة الماضي القريب والبعيد ويفتح صفحة البناء للحاضر ويتطلع لمستقبل افضل ليس فقط لعرب الجزيرة العربية فحسب انما للبشرية جمعاء. هذه النداء وصل الى الافاق الاربع في ذلك الوقت فكانت الشعوب تنتظر طلائع الفتح لتنعم بالحرية والمساواة بين البشر سواء لدى فارس او بلاد الروم. نعم لقد أسس رسول الله دولة عادلة كانت من اسسها الرئيسية الحرية بكل اشكالها لذا كان انتشار فكرها قد سبق جيوشها فكانت بضع عقود كافية لانتشار الاسلام في أرجاء العالم القديم من الصين الى المغرب.

 
 

(التفاصيل ...)

 

 

متى يزرع الأمن والاستقرار في ربوع العراق؟
 

 
 

أحمد العاني
لا ينبغي استمرارية الاوضاع الراهنة من دون عمل مؤثر وفعال ينتشل البلاد مما تتعرض له ويهددها ،اذ ان سياسة الصراعات والمواجهات والاتهامات والتهديدات ليست هي السياسة المثلى لقيادة بلاد تحدق بها الاخطار من كل حدب و صوب،وحتى الاشارة اليها وتشخيصها والتحذير منها لا يكفي لوحده مالم يقود  الى الغاء وتعطيل تأثيرها  على ان يصاحب هذا  ويوازيه عمل مخلص ونزيه يتعاطى مع اسباب ظهورها بتفعيل قدرات التصدي لها بحرث ارضية الواقع الذي انبتها واستئصال جذور مبررات ودواعي بذر بذورها ومناخ نموها ، والتحوط الى عدم اعادة انباتها من جديد .

 
 

(التفاصيل ...)

 

 

السياسيون والأحداث الجارية على الساحة السياسية
 

 
 

 أحمد العاني
كثيرة هي المواقف والسياسات التي تعد معيارا لاختبار قدرة وكفاءة السياسيين على التعامل مع الاحداث الجارية على الساحة السياسية ،اذ بمقدار محاصرة و تحجيم المشكلات والازمات واحتواء اسبابها ومبررات حدوثها وابطال تاثيرها على الوضع العام للبلاد يتحدد مدى شرعيتهم للنهوض بالعمل السياسي ،وفي حالة الاخلال بهذه الشروط وعجزهم عن التعاطي مع ما تطرحه الاوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية من تداعيات سلبية وفشلهم في معالجتها ينتفي مبرر وجودهم على راس السلطة ،لما يشكله هذا من اضرار بالغة لحاضر ومستقبل العمل السياسي والعجز في الاستجابة لاستحقاقات الناس وبما ييسر واقع حياتهم ويعطيهم الفرص للتفكير بالبناء والتنمية وتحمل مسؤولية التعامل مع احتياجات المرحلة وتحدياتها وصياغة سبل تطوير البلاد ووضعها على خارطة الدول الناهضة والانتقال بالمجتمع الى درجات اعلى من التطور والتقدم . 

 
 

(التفاصيل ...)

 

 

دروسٌ من التجربة العراقية
 

 
 

 صبحي غندور
عشر سنوات مرّت على أول احتلالٍ أميركي لبلدٍ عربي. قبل ذلك التاريخ، كان التدخل العسكري الأميركي في البلاد العربية يأخذ أشكالاً مختلفة، لكنّه لم يصل أبداً إلى حدّ الاحتلال الكامل، كالذي حصل ربيع عام 2003 في العراق. أميركا قبل ذلك التاريخ، هي غيرها بعده. وكذلك العراق، وعموم المنطقة العربية. فالعالم الذي وقف مع أميركا، متضامناً ومتعاطفاً معها بعد الذي حدث فيها يوم 11 سبتمبر 2001، وقف معظمه ضدّها حينما قرّرت غزو العراق، دون أيّة مبرّرات مشروعة أو مرجعية قانونية دولية. وقد دفعت الولايات المتحدة ثمناً باهظاً مقابل تلك الخطيئة التاريخية التي ارتكبتها إدارة "المحافظين الجدد" باشراف بوش- تشيني. أمّا على الجانب العراقي، فإنّ الثمن الباهظ ما زال يُدفَع رغم مرور عقدٍ من الزمن على الغزو الأميركي/البريطاني، ورغم انسحاب القوات الأجنبية من العراق.

 
 

(التفاصيل ...)

 

 

أهمية المراجعة للخطط والبرامج في العمل السياسي
 

 
 

أحمد العاني
لا يستطيع احد ان يكابر وينفي حقيقة ان العراق على اعتاب مرحلة يكتنفها الغموض وتثير المخاوف بعد ان بلغت المناكفات والاحتدامات بين القوى والكتل السياسية المتسيدة للمشهد السياسي اوجها ،ودخلت علاقاتها دهاليز مظلمة ضاعت مخارجها مما عرض العملية السياسية لاحتمالات الفشل وما استتبع ذلك من ارباك واختلالات في الاوضاع الامنية وسيادة الاجواء السياسية الفوضى والاضطراب،ما انعكس سلبا على العلاقات الاجتماعية وعرضها لحالة الضعف والوهن وعدم القدرة على تحمل الهزات والارتجاجات التي تتعرض لها على الدوام ،وبالامكان تلمس مردودات هذا بما يسود الشارع الشعبي الآن من حالات خوف وتوتر وترقب مما تخبئه الايام . فشل القوى السياسية القابضة على السلطة في صناعة رؤى وتصورات مشتركة في كيفية معالجة مجمل القضايا الخلافية التي تنتاب الاوضاع السياسية والاجتماعية والامنية عزز حالة التباعد والافتراق بينها واسس لواقع تتحكم بمفاصله عوامل صناعة الازمات والمشكلات الدائمة وايصالها لحالة العجز من ابتداع الطرق والآليات المساعدة في تفكيكها واحتواء تداعياتها ، وغيب مفهوم المراجعة المستمرة للبرامج والمناهج التي اتبعت في ادارة الحكم واقصاء دواعي واسباب اخفاقها في التصدي لما يعتري الواقع من معضلات وتعقيدات والتقصير في ازالتها عن الطريق .

 
 

(التفاصيل ...)

 

 

في ظل غياب برامج إصلاحية.. خطر الطائفية يعود من جديد
 

 
 

 الدكتور نصيف الجبوري
عندما كنت في بيت احد الاصدقاء في كربلاء قبل عدة ايام شاهدت على احد ى الفضائيات برنامج شهادة للتاريخ وكان ضيف الحلقة الامين العام للحركة الاشتراكية العربية في العراق الاستاذ عبد الاله النصراوي. لعل اهم ما اثار انتباهي واهتمامي لحديثه الطويل صراحته وشجاعته في سرد الاحداث التاريخية لمرحلة اواخر الخمسينيات وبداية الستينيات للقرن الماضي. فقد كنا شهود تلك المرحلة بأفراحها وأتراحها وأعادنا لمرحلة كان التعصب الاديولوجي هو السمة البارزة للتيارات السياسية كالقوميين والشيوعيين والوطنيين والليبراليين. لقد تطرق لمعلومات مهمة سمعناها لأول مرة.

 
 

(التفاصيل ...)

 

 

التصريحات غير المسؤولة والاوضاع الراهنة
 

 
 

احمد العاني
 ان الانسان في العراق ليصاب بالحيرة والتعجب على ما وصل اليه حال بعض السياسيين، منهم من يدعو الى انفصال اقليم كردستان ومنهم من يحث الى تشكيل اقليم الانبار على اسس وقواعد طائفية ومنهم من يقترح  تقسيم العراق الى ثلاث دويلات واخرين الى ثلاث اقاليم من دون النظر بموضوعية لعواقب اقتراحاتهم، وكل من هؤلاء ومن على شاكلتهم من نصب نفسه داعية يصرح بدون وازع من ضمير او رادع وطني او اخلاقي، متناسين مقدار مواقعهم على خارطة العمل الوطني وما في الحقيقة الا حفنة من السياسيين من لا وزن لهم ولا مكانة، واخيرا انضم الى جوقة المجانين والمهووسين من اصيب بلوثة عقلية داعيا الى تدخل الدول الاقليمية والدولية وتدويل القضية على خلفية الازمة التي نشبت بين الحكومة والمتظاهرين في عدد من المحافظات ووصولها حالة الاستعصاء، مغلقين كل الابواب الوطنية التي يمكن ان تطرق لحل المشكلات العالقة داخليا من دون تدخل الغير.

 
 

(التفاصيل ...)

 

 

الفرص الضائعة من الحكم الإخواني لمصر!
 

 
 

محمد عبد الحكم دياب
من لا يلتفت لحجم السخط والغضب والعنف الذي يجتاح مصر؛ فإنه بكل المعايير مكابر وخارج نطاق الخدمة؛ فالشخص الطبيعي والمؤهل يعي وظيفته في الحياة، ويتعامل معها كحزمة كاملة بحلوها ومرها، وبما يحيط بها من ضيق واتساع، والطراز الغالب على حكم مصر فاقد للحس والشعور بالخطر على الوطن والمواطن، ولا أمل فيه ولا رجاء منه، وقد حبس نفسه في سجن الطائفة وكبلها بالانتماء إلى غيتو المذهب، بكل ما فيهما من حض على الكراهية وتحريض على العنف، وهم لا يشعرون أن الحياة أكثر رحابة مما هم فيه من ضيق، وأن العنف يُقابل بعنف مضاد، والعقائد يحميها سموها وسماحتها ومنفعتها للناس، وليس التعذيب أو إزهاق الأرواح والقتل.

 
 

(التفاصيل ...)

 

 

الحوار الوطني والأزمة السياسية الراهنة
 

 
 

أحمد العاني
برغم ما شاب التظاهرات التي خرجت في عدد من المحافظات من بعض المظاهر المرفوضة برفع نفر قليل من المتظاهرين لشعارات ومطاليب استفزازية ومتشنجة ولا تمت الى جوهر المطاليب العادلة والمشروعة التي خرجت لاجلها الجماهير، بدوافع الجهل او بتحريض قوى خارجية او داخلية مشبوهة الاهداف والغايات بفعل التاخير غير المبرر للاستجابة لغاية نزع شرعيتها ،الا انها فتحت كوة في جدار الواقع الذي تكتنفه العتمة والظلام وسلطت الضوء على جزء من المشكلات والازمات الغافية في زوايا النسيان واهمالها لزمن طويل وزيادة تراكمها دون معالجات سليمة وسريعة قد تعرض الامن الوطني والسلم الاهلي للخطر،واشرت مواقع الخلل والارباك والضعف في البناء السياسي والقضائي ومدى اهمال التصدي لظاهرة الفساد المالي والاداري التي طالت كل مفاصل الدولة وتفرعاتها ،واشارت الى ضرورة التعاطي مع هموم  الناس واحتياجاتهم باعتبارها حقوق مستحقة و ملزم الاخذ بها لطرد احتمالات تفجرها في ازمنة قد يعجز المجتمع عن تدارك مخاطرها و استيعاب تداعياتها وابطال تاثيرها .

 
 

(التفاصيل ...)

 
 

 
 

 
 

هل تتوقع حدوث مصالحة فلسطينية بين فتح وحماس بعد احداث غزة؟
نعم
لا
لا ادري

نتائج
تصويتات 1654