تشهد البلاد حاليا مسلسلا من الخلافات والاحتدامات ‘ انعكست بدورها على مجالات الحياة الامنية والاقتصادية والاجتماعية ، والادهى من ذلك ان نهج التفتيت والانقسامات الطائفية والعرقية امسى ينخر في قواعد تكويننا ، واصبح ابناء شعبنا يتوجسون خيفة من ان تتحول بلادهم الى كيانات متعددة ، وان يتفتت شعبها الواحد الى شعوب ، حتى ان بعض الغيارى على بلاد الرافدين يتخوفون من اقتراب الساعة التي يعلن فيها امراء الطوائف دويلاتهم ! ووفق اجندات لا تخلو من تدخل قوى اقليمية واجنبية لا تريد الخير والوحدة للعراق . لقد تعقدت الامور وتصاعدت الصراعات ، وبلغت مدى ينذر بانفجار شامل .
|